ما هي التلبينة؟
تتكون التلبينة من الشعير والعسل والحليب. فالمكون الرئيس وهو الشعير يحتوي على الدهون، والألياف، والبروتينات، والتي جميعها تقدم فوائد صحية عديدة للجسم.
تكتسب التلبينة النبوية أهمية كبيرة، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي بها عند وقوع أحداث حزينة لأنها تريح القلب وتهدئه وتعمل على تخفيف الحزن، وقد شاع استخدامها بين العرب لتخفيف الاكتئاب.
وقد ورد في التلبينة ما روته أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت إذا مات الميت من أهلها اجتمع لذلك النساء ثم تفرَّقنَ إلا أهلها، أمرَتْ ببرمة من تلبينة، فطُبِختْ وصنعتْ ثريدًا، ثم صبَّت التلبينة عليه، ثم قالت: كلن منها؛ فإني سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: (التلبينة مجمَّةٌ لفؤاد المريض، تَذهَب ببعض الحزن) متفق عليه.
ماهي أهم فوائد التلبينة النبوية ؟
- تحافظ علي صحة وسلامة الشعر لاحتوائها علي فيتامين "أ" و "ب12".
- تلعب دورا مهما في تنشيط الذاكرة والتركيز لأنها تحتوي علي مادة "الكولين و الزنك".
- تحافظ على سلامة الجلد لأنها غنية بفيتامين "ب المركب".
- مهمة لعضلة القلب تحافظ على سلامة القلب لأنها تقلل الكوليسترول الضار وترفع من الكوليسترول المفيد.
- تساعد على خفض ضغط الدم.
- تعزز جهاز المناعة لأنها غنية بعنصر الزنك.
- بعض الدراسات أشارت إلى أنها تكافح بعض الأورام السرطانية.
- تحافظ علي سلامة الأسنان والعظام لأنها تحتوي علي الكالسيوم وتقي من هشاشة العظام خاصة السيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية.
مقادير التلبينة:
- ملعقتان كبيرتان من مسحوق الشعير.
- كوب من ماء.
- كوب من الحليب.
- معلقة من العسل.
- رشة قرفة مطحونة حسب الرغبة.
- المكسرات حسب الرغبة.
طريقة تحضير التلبينة:
يوضع دقيق الشعير في قدر ويضاف إليه الماء، ويحركان جيدًا على نار متوسطة، وبعد ذلك تتم إضافة الحليب حتي يصبح له قوام متجانس ويترك على النار لمدة 10- 15 دقيقة مع التحريك المستمر.
تسكب التلبينة في أطباق صغيرة، يضاف العسل وتزين بالمكسرات.
إذا لوحظ أثناء تحضير التلبينة أنها صلبة يمكن إضافة المزيد من الحليب، فأنواع الشعير تختلف عن بعضها بقدرة امتصاص السوائل، كما يمكن استخدام الشعير المنخل، لكن يفضل الشعير غير المنخل؛ لأن قشرة الشعير تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المهمة للجسم.